الأوركسترا العربية

الأوركسترا العربية

لأول مرة في تاريخ الموسيقى العربية، يطلق معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى نموذجاً جديداً لاوركسترا، أو فرقة كبيرة، مُشكلة بناءً على نموذج تخت الموسيقى العربية التقليدي ومضخمة عنه. فقد كان هذا التخت مكوناً عادةً من أربعة الى خمسة عازفين، واحد لكل آلة عربية تقليدية. وقد كُبِّرت فرق الموسيقى العربية خلال القرن العشرين بزيادة اعداد آلات معينة على حساب آلات أخرى وخاصة التقليدية منها مثل العود والقانون، دون الأخذ بعين الإعتبار التوازن الطبيعي ما بين هذه الآلات من حيث قوة الصوت. فكان لزاماً لسماع هذه الآلات، التي لم يزد عددها عن الآلة الواحدة، تدخل أجهزة تكبير الصوت. إذ كان يقابلها العديد من الآلات الأخرى كالكمان مثلاً، والتي زاد عددها الى أكثر من عشرة والإيقاع الى ثلاثة وأكثر في بعض الفرق. ومع دخول "الاورغ" الشرقي الكهربائي الى مشهد هذه الفرق في الربع الأخير من القرن العشرين، حددت بشكل كبير آلات التخت العربي التقليدية.
تھدف الاوركسترا العربية في فلسطين الى تقديم مقولة موسيقية جديدة للعالم العربي والعالم بشكل عام، وإعادة الإعتبار للآلات العربية التقليدية وإعطاء زخم ودفع للموسيقى العربية، وتحديداً الموسيقى الآلاتية، وتشجيع تذوقها وتحفيز الاهتمام بھا. كما تهدف الاوركسترا الى تسليط الضوء على الموسيقى الفلسطينية والمؤلفين الفلسطینیین المعاصرين. وتسعى أيضاً للمساهمة في تطوير قسم الموسيقى العربية في المعھد حيث تضم الاوركسترا نحو سبعين عازفاً وعازفة من الطلبة والأساتذة والموسيقيين. 
الصوت الذي يصدر من ھذه الفرقة الكبيرة جدید في الموسيقى العربية. وتشكيل اعداد العازفين من كل آلة من الآلات هو تجربة علمية مستمرة مبنية على فیزیاء الصوت، حيث يسعى المعهد لتطويرها للوصول إلى المعادلات الأفضل. فالاوركسترا تعزف بمبدأ التوازن الصوتي الطبيعي ما بین مجموعات الآلات المختلفة، بدون تكبير للصوت أو تدخل تقني. كما تشمل هذه التجربة أيضا المعرفة بتآلف الآلات وانسجامها مع بعضها من حيث طبيعة صوتها وطبقتها الموسيقية.  كل ذلك من أجل توفير المعلومات اللازمة للمؤلفين الموسيقيين للكتابة بشكل خاص للأوركسترا. الجدير بالذكر أيضاً أن الأوركسترا تبحث عن الأعمال المكتوبة بناءً على المقام العربي وتوزيع الأدوار والطبقات ما بين الآلات وليس بالضرورة المبنية على علم التوافق الغربي في الموسيقى المعروف "بالهارموني".
يأمل المعهد نجاح هذه التجربة واستنساخها كنموذج جديد للفرق الكبيرة في الموسيقى العربية إن كان في فلسطين أو في باقي أنحاء العالم العربي والشرقي بشكل عام.  

قائد الأوركسترا سهيل خوري
مؤلف موسيقي وعازف ناي وكلارينيت وقائد جوقات مقدسي. له العشرات من الأغاني والمقطوعات الموسيقية الشعبية وهو متخصص بأغاني الأطفال. ومن المعروف عن أعمال خوري استخدامه الفولكلور الفلسطيني فيها كمصدر إلهام. كان لسهيل خوري دور فعّال في تأسيس وتطوير عدداً من المؤسسات الثقافية الرئيسية في فلسطين، بما فيها المعهد الوطني للموسيقى، والذي ما يزال يديره، إضافةً إلى مؤسسة يبوس ومركز الفن الشعبي وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية وصابرين وغيرها. كما أنه مؤسس اوركسترا فلسطين للشباب، و العديد من الفرق الموسيقية في فلسطين.
درس سهيل خوري الموسيقى في جامعة "ايوا" الامريكية وحصل على درجة الماجستير في التربية الموسيقية من جامعة "كينجزتون" البريطانية. يخصص خوري الكثير من وقته في إدارة معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى وإنتاج العروض والتسجيلات الموسيقية. كما يخصص مؤخرا وقته الموسيقي في قيادة فرقة بنات القدس حيث يؤلف ويوزع لها الأغاني ويدربها ويقودها في عروضها.
لخوري عدة أعمال موسيقية منها: مرح – أسطوانة أغاني للأطفال (1986)، مرج بن عامر – عرض موسيقي راقص لفرقة الفنون (1989)، عاشقة – أسطوانة لفرقة وشم (1995)، مطر – أسطوانة أغاني للأطفال (1997)، الفوانيس – عمل موسيقي مسرحي لليافعين (2004)، بس شوي – أسطوانة أغاني للأطفال (2004)، القدس بعد منتصف الليل – موسيقى آلاتية (2010).

البرنامج الموسيقي

  • البياعين - مارسيل خليفة (1950-) 

مؤلف موسيقي، ومغني، وعازف عود لبناني. يُعتبر مارسيل أحد أهم الفنانين العرب الملتزمين بقضية فلسطين، عُرف مارسيل دائماً بأغانيه التي تأخُذ الطابع الوطني، وبأسلوب دمجه بين الموسيقى العربية والآلات الغربية كالبيانو. إيمانه بالقضية الفلسطينية رافقه في أغانيه وموسيقاه، كما عرف بتلحينه للعديد من قصائد الشاعر الراحل محمود درويش.

  • سماعي كرد - سيمون شاهين (1955-)

ولد سيمون شاهين في قرية ترشيحا و ترعرع في كنف أسرة مفعمة بالفن؛ حيث بدأ العزف على آلة العود وهو في الرابعة من عمره، مع والده المؤلف والموسيقي الراحل حكمت شاهين. درس في ، في مدرسة مانهاتن للموسيقى، وجامعة كولومبيا، بعد تخرجه من المعهد العالي للموسيقى في القدس عام 1978.
قدم شاهين عروضه الموسيقية في عدد من أعظم مسارح العالم مثل" قاعة كارنيجي هول، و دار الأوبرا المصرية. ومنذ العام 1994، دأب شاهين على تقديم المهرجان العربي السنوي للفنون الذي يطلق عليه اسم «مهرجان الفن» في مدينة نيويورك حيث يعرض افضل الأعمال الفنية العربية وتقدم رؤية للثقافة العربية بعمقها ومميزاتها من خلاله. 

  • شام - يوسف زايد (1982-)

ولد في القدس، كان يبلغ احدى عشر عاماً عندما بدأ العزف على آلات الإيقاع و العود. عمل زايد في مؤسسة صابرين للتطوير الفني و ساهم هناك في تطوير منهاج للإيقاع كما ودرّس الإيقاع الشرقي في معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى في رام الله وبيت لحم و ساهم في تطوير منهاج الإيقاع الشرقي . عمل زايد على تأسيس قسم للموسيقى الشرقية في معهد مدينة جينفيلييه في الضاحية الشمالية لمدينة باريس حيث يدرس  هناك آلات الإيقاع الشرقي و العود و المقام .

  • عالمايا وحجازيات ولونغا نهاوند- تامر الساحوري (1987-) 

يشغل تامر الساحوري منصب المدير الأكاديمي لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى بجميع فروعه بفلسطين وايضا رئيساً  لقسم الموسيقى العربية بالمعهد وأستاذ لآلة العود والتخوت الشرقية والمدير الفني للأوركسترا العربية. التحق بالعديد من ورشات العمل عند ابرز عازفين العود في العالم منهم سيمون شاهين ، أحمد الخطيب، شربل روحانا ، خالد محمد علي وغيرهم.
له العديد من النشاطات الموسيقية منها تأسيس فرقة وجد الموسيقية الفرقة الموسيقية الرسمية لجامعة بيت لحم عام 2009 وتدريبها ووصولها للعديد من المسارح الدولية والمحلية حتى هذا اليوم.

  • من منا - عيسى بولص (1968-)

ملحن وشاعر وباحث وكاتب أغانٍ، حائز على جوائز دولية. قامت مجموعات وأوركسترات مختلفة حول العالم بأداء أعماله. درس العزف على البيانو والعود والصوت في سن مبكرة. تابع لاحقاً التأليف الموسيقي في جامعة كولومبيا و و جامعة روزفلت في شيكاغو. حصل على الدكتوراه في علم الموسيقى العرقي من جامعة ليدن في هولندا، يقدم بولص طرق جديدة في موسيقاه طوال حياته المهنية من خلال دمج الآلات التقليدية بطرق مبتكرة. شارك في تأسيس أكاديمية قطر للموسيقى وعمل كرئيس للموسيقى منذ إنشائها في عام 2010 و يعمل بولص الآن كمدير لمركز الفنون والموسيقى المجتمعي هاربر كوليدج.

  • اشراقات - خالد صدوق ( 1962 -)

من مواليد طولكرم، حاصل على بكالوريوس علم الموسيقى ودبلوم عالي إدارة تربوية، يعمل مدرساً في قسم العلوم الموسيقية في كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية. و مدرساً ومشرفاً على قسم الموسيقى الشرقية في جمعية الكمنجاتي، لحن العديد من الأعمال الموسيقية كالأناشيد المدرسية و الوطنية، وأعمال غنائية أخرى كالموشحات وأنماط شعبية قدمها العديد من المطربين الفلسطينيين حققت انتشاراً واسعاً على مستوى العالم العربي.

  • سيرتو نوا أثر - ضياء رشماوي(1952-)

ضياء رشماوي هو مؤسس معهد ادوارد سعيد فرع بيت لحم وأحد مؤسسي المعهد في فلسطين، الف عدة قطع موسيقية غربية عزفت على يد عازفين من روسيا واشهرها تريو لآلات البيانو والكمان والسكسافون. كما أسس فرقة الموسيقى العربية التابعة لمعهد ادوارد سعيد بيت لحم، التي أدت عروضاً في الوطن و الخارج. وقدمت مؤلفاته الموسيقية في عرض دار الندوة في تشرين الثاني، ومنها فانتازيا لالة العود ورقصات فلسطينية. 

  • نزهة في الذاكرة -طارق عبوشي(1978-)

ملحن فلسطيني ، وعازف آلات متعددة ، وقائد فرقة موسيقية ، و أستاذ موسيقي، بعد تخرجه بمرتبة الشرف من جامعة ويليام باترسون بدرجة أداء البيانو الجاز، قرر العبوشي متابعة البزق كعازف كوسيلة للتعمق في الموسيقى العربية ، دفعه ذلك إلى التعاون مع موسيقيين بارزين مثل سيمون شاهين ، وعمر فاروق تكبيلك ، وسعاد ماسي ، وعبير نعمة، ولطفي بوشناق. حاز عبوشي على العديد من الجوائز، وخبرته الواسعة في أنماط الموسيقى المختلفة جعلته أيضًا مدرسًا، وله شهرة عالمية في جامعات مرموقة.

  • يا دار - أحمد الخطيب (1974-)

يعتبر أحمد من رواد التلحين للموسيقى العربية المعاصرة وكذلك في العزف على آلة العود، ولد في مخيم إربد في الأردن، درس آلة التشيلو وآلة العود وتخرج من جامعة اليرموك - إربد، عمل كمدرس لمادة العود والموسيقى الشرقية واشرف على قسم الموسيقى الشرقية في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في كل من رام الله، القدس وبيت لحم، حتى سنة ٢٠٠٢ وبعد ذلك سافر إلى السويد وتحديداً لجامعة غوتنبرغ ليكمل دراسته العليا في مجال الموسيقى، ولا يزال مقيماً هناك حتى الآن ويعمل كمدرس لمادة موسيقى العالم في نفس الجامعة
فنونيات ورقص – سهيل خوري

عن معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى
يقوم معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى على رؤية طموحة تهدف إلى إيصال ثقافة موسيقية مبدعة وحيوية إلى كل بيت فلسطيني. ولتحقيق هذا الهدف يعمل المعهد في اكثر من اتجاه:
الأكثر أهمية هو التعليم.  يوجد  مايقارب من ألفي طالب وطالبة يدرسون الموسيقى حالياً في البرامج الأكاديمية في الفروع الستة للمعهد: في القدس، نابلس، غزة، رام الله وبيت لحم و مدرسة تشايكوفسكي للموسيقى، حيث يتم تدريس الموسيقى العربية والغربية، ويتلقى الطلاب دروساً فردية على الآلات الموسيقية، كما يتلقون حصص نظرية، وأخرى في العزف الجماعي بالإضافة الى الجوقات، والإيقاع الجماعي وتاريخ الموسيقى والنظريات. يخضع طلاب المعهد لبرنامج مفصل، هوبرنامج التعليم النظامي المكون من ثماني مستويات. ويطمح المعهد لافتتاح فروع في كل المحافظات الفلسطينية.
يشكل برنامج التعليم الخارجي مكوناً أساسياً من عمل المعهد التعليمي، ومن خلاله يذهب المعهد إلى الاماكن البعيدة صعوبة الوصول التي لا تملك أية إمكانيات موسيقية، ويتشارك  في تلك الاماكان مع مؤسسات مجتمعية لتوفير تعليم موسيقي على الآلات وأنشطة موسيقية متنوعة مجاناً، وقد تتطور بعض برامج التعليم الخارجي لاحقاً إلى فروع رسمية للمعهد. يلتحق بالبرنامج حالياً 430 طالباً وطالبة في غزة، و350 طالباً وطالبة في القدس، و20 طالباً وطالبة في بيت فوريك بالقرب من نابلس و90 في الخليل، ويركز برنامج التعليم الخارجي على نشاطين رئيسيين هما: تعليم الجوقات من خلال المدارس والمراكز المجتمعية، وحصص جماعية على الآلات الموسيقية كالوتريات، والايقاع العربي، والعود والغيتار.
تشكل الأنشطة الموسيقية جزءاً أساسياً من المهمة التعليمية للمعهد. لدى المعهد العديد من الفرق الداخلية، بما فيها فرق التخت الشرقي، ومجموعات موسيقى الصالة الكلاسيكية، وفرق جاز، إضافة إلى فرق أوركسترا رئيسية يأتي أعضاؤها من التجمعات الفلسطينية حول العالم، مثل أوركسترا فلسطين للشباب والأوركسترا الوطنية الفلسطينية.
وتقام عدة مخيمات موسيقية سنوياً في مركز النشاطات في بيرزيت.  المخيمات الموسيقية جزء لا يتجزأ من البرنامج الاكاديمي للمعهد، الذي يعقد عدة مخيمات في مركز النشاطات في بيرزيت. تضم هذه المخيمات مجموعة كبيرة من الموهوبين، من مختلف فروعه ومن الملتحقين ببرامجه الخارجية، الذين يجتمعون تحت توجيه موسيقيين محليين وعالميين. وتنقسم الورش الموسيقية إلى مجموعات مثل موسيقى الحجرات والموسيقى الشرقية والجاز، ويشمل تعريفهم بالتوزيع الموسيقي، وبرامج تدوين النوتة على الحاسوب، والتحليل التاريخي للموسيقى، وتقنيات الصوت.  ايضا مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى التي تنظم كل عامين، و تهدف إلى تحفيز وتشجيع المواهب الفلسطينية  في فلسطين والشتات، ايضا يقوم المعهد، كجزء من مهمته التعليمية، بنشر مواد تعليمية لطلاب الموسيقى من خلال الكتب الموسيقية،  من بينها حتى الآن مناهج نظرية في الموسيقى، مجموعات أغانٍ، ومجموعات قطع موسيقية على الآلات العربية.
كعنصر هام لتحقيق رؤية المعهد هوبناء جمهور مهتم بالموسيقى، إذ يقيم خمسة مهرجانات موسيقية رئيسية: ليالي الطرب في قدس العرب، وهو مهرجان للموسيقى العربية والشرقية مركزه القدس، مهرجان الياسمين في رام الله، والذي يركز على الموسيقى الكلاسيكية والعالمية، مهرجان ليالي الميلاد في بيت لحم، مهرجان البحر والحرية في غزة، ومهرجان العود في نابلس.
ويعمل المعهد على انتاج الأعمال الموسيقية. وقد أنتج المعهد  العديد من ألالبومات ومنها ما تتضمن أغنيات للأطفال غناها طلابه الصغار، وكذلك موسيقى عربية كلاسيكية أداها معلمو المعهد، إضافة إلى أسطوانة وفيديو لمسرحية "فوانيس" الموسيقية.  ومن الألبومات التي انتجها المعهد"القدس بعد منتصف الليل"، "إلى متى"، "صدى"، "بس شوي"، "أصداء فلسطينية"، "كرلمة"، "أم الخلخال"، "فرقة بنات القدس"، "فرقة وتر باند"،"فرقة مزاج"و"المؤلفات الكاملة لآلة البيانو لأمين ناصر" و"شرفات".
لم يألُ"معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى"منذ تأسيسه جهدا في تأليف الكتب الموسيقية التعليمية للطلبة في فلسطين.  ونخص بالذكر كتاب تعليم البيانو – "هيا نعزف": ألحان عربية للمبتدئين على البيانومن إعداد ضياء رشماوي، ومجموعة من ثمانية كتب عن الموسيقى العربية للعازفين المبتدئين والمتمرسين "شرقيات" تدوين وتحرير أحمد الخطيب. ونشر المعهد كذلك كتب تفسيرية لنظرية لموسيقى في خمسة أجزاء بعنوان "أصوات من حولنا" أعدّها كل من د. أدريانا بونسه وحبيب شحادة وهانية سوداح- صبارة، تستخدمها فروعه وغيرها من مدارس الموسيقى في فلسطين والمنطقة. كما نشر المعهد "أغانينا" من تجميع وتحرير عيسى بولص ، بمساعدة بيتينا الزبيدي، وهي مجموعة من مائة أغنية عربية يعتبرها المعهد أساسية في تعليم الموسيقى في المدارس.  كذلك اصدر المعهد سلسلة إصدارات ملتقى معاهد الموسيقى في العالم العربيحررها أحمد الخطيب بإشراف سهيل خوري،و"اثنتا عشرة قطعة للبيانو" لرمزي ريحان، و"أغنيات الحرية والأمل" لريما ناصر ترزي، و"أبواب ومفاتيح الإيقاعات الشرقية" ليوسف حبيش، و"معزوفات مختارة على البيانو لأمين ناصر"، وأعمال موسيقية للموسيقار "سلفادور عرنيطة".
يفخر المعهد بأنه يسهم في الاستثمار في البنية التحتية الثقافية في فلسطين. فمن بداياته في موقع مستأجر متواضع يمتلك المعهد الآن مقرين بنيا خصيصاً لفرعيه في بيت لحم ورام الله، ومبنيين تاريخيين تم ترميمهما بإتقان، يضمان فرع نابلس وفرع القدس. وتشكل هذه المباني موارد قيّمة، ليس فقط لطلاب المعهد، ولكن أيضاً للمجتمع المحلي، بقاعاتها المخصصة للاحتفالات والمجهزة بأحدث التجهيزات، والمساحات المخصصة لتدريب الجوقات والفرق الموسيقية المحلية. يتضمن فرع رام الله الجديد استوديو تسجيلات على أعلى مستوى، كما يضم فرع بيت لحم مشغل ومصنعاً لإصلاح الآلات الوترية.

الرؤية
كل بيت فلسطيني يتمتع بثقافة موسيقية واسعة ومبدعة وحيوية، تساهم في تعزيز الهوية الفلسطينية وفي تربية الأجيال

الرسالة
تعليم الموسيقى وتعميمها للفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم، ضمن إطار يعزز رؤيا ثقافية وطنية فلسطينية

الأهداف
• رفد المجتمع الفلسطيني بكفاءات موسيقية قادرة على الإبداع الموسيقى وتعليم ونشر الموسيقى . 
• زيادة الاهتمام الرسمي والشعبي في الموسيقى وتذوقها. 
• تحسين أداء المعهد اتجاه رسالته وتحقيق الرؤيا والاستمرارية.