تعليم آلة الناي
استكمالاً لبرامجه ومساراته الموسيقية، حاول المعهد جاهدًا تأمين تقنيات التعلم عن بعد، التي ساهمت بشكل كبير في استكمال العملية التعليمية، والتي تأثرت بشكل مباشر بسبب الحالة الوبائية التي عمت البلاد، وبالتالي ساهمت هذه التقنيات باستحداث طرق جديدة لنقل المعلومة الموسيقية للطالب، وتحقيق مستوى عالٍ من المخرج الذي اعتاد المعهد على تقديمه تاريخيًا. وما ميّز هذه الفترة الحرجة أيضًا استحداث برامج جديدة مثل تأسيس برنامج لآلة الناي في شهر كانون الثاني في فروع بيت لحم والقدس، من خلال أساتذة المعهد المختصين بهذا المجال بمستويات عالية، خاصة بعد نجاح التجربة في غزة، حيث وصل بعض الطلبة لمستويات متقدمة مثل الطالبة ريما عاشور، واستحداث برنامج الناي في المعهد كمكون رئيسي في الموسيقى الشرقية، ساعد في انعكاس الصوت الغنائي البشري، وساهم في استكشاف الآلة التي تعد من أصعب الآلات النفخية ومعرفة حيثياتها التقنية الأساسية.