ومضات ومشاركات فنية متميزة
عن فرقة بنات القدس يذكر هنا ان الفرقة قامت بافتتاح مهرجان "وين ع رام الله" الذي نفذته بلدية رام الله حيث اطلق عليه اسم مهرجان الشوارع والذي تتوافق هويته مع المشهد الثقافي العام في فلسطين بشكل عام ورام الله بشكل خاص حيث قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني المميزة لموسيقيين فلسطينين روّاد، ومن الجدير ذكره هنا، مشاركة المعهد في بعض الفعاليات الموسيقية في سوق الحرجة، الذي أقامته بلدية رام الله لتعريف الناس على الموروث الثقافي وتنوعه وجماليته، حيث شاركت فرقة رام وفرقة جيلان بعرض غنائي مميز مما أضاف وجودهم جوًا ثقافيًا مجتمعيًا حيويًا في منطقة البلدة القديمة من رام الله،
قدم المعهد ايضاً عرضًا مميزًا لمناسبة يوم النكبة في نابلس وبحضور مميز من فرع غزة عن طريق منصات التواصل عن بعد وذلك بالشراكة مع مؤسسة "بذور" للثقافة والتنمية، حيث شارك طلاب من المعهد من فرعيْ نابلس و غزة بعزف مقطوعات موسيقية وطنية وغنائها، لتوصيل رسالة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وصموده من خلال الثقافة الموسيقية، ومن من ضمن الفعاليات المهمة خلال هذه الفترة إحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الشاعر محمود درويش في حديقة متحف محمود درويش، حيث كان الحضور مميزًا، وحضر الحفل نحو 100 شخص في مقدمتهم زياد عمرو- رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش، والدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة، والعديد من الشخصيات الثقافية والسياسية، وفي هذا السياق تبرع المفكر الأمريكي تشومسكي للمعهد بقيمة جائزة محمود درويش للإبداع، تقديرًا لأهمية المشهد الثقافي ودور الموسيقى في ترسيخ مفهوم الهوية الفلسطينية، والدور المميز الذي قام به المعهد خلال سبع وعشرين سنة، وأخيرًا لتعزيز استدامة عمل المعهد كمؤسسة ثقافية فلسطينية،