جولة بنات القدس 2021

حفل نوعي نظم في القدس وأوسلو بالتزامن... عرض موسيقي يعبر الحدود 

على مسرح فيصل الحسيني في مركز "يبوس" الثقافي كانت تقف فتيات فرقة "بنات القدس" بقيادة سهيل خوري تسمع وترى وتغني مع الفنان النرويجي بال مودي، الذي كان يقف في كنيسة يعقوب في أوسلو– النرويج.
غنت الفرقة أغاني من ألبومها الجديد، للقدس وغزة، وللحرية، وتشاركت في الأفكار مع المغني النرويجي المتضامن مع الشعب الفلسطيني مودي، الذي غنّى للأمل وللحرية.
الفنان بال مودي هو موسيقي ومؤلف وناشط نرويجي، غالبًا ما تشتمل موسيقاه الشعبية المعاصرة على أغاني الاحتجاج أو العدالة الاجتماعية، كما يشتهر مودي بإدخال التزامه السياسي القوي في موسيقاه.
يقول مودي: "أجمل شيء هو أن تسافر من خلال الموسيقى، واليوم تدعونا الناس إلى القدس من خلال الموسيقى".
سافرت أصوات فتيات "بنات القدس" إلى جمهور أوسلو في كنيسة يعقوب، في أمسية موسيقية مشتركة، كان الجمهور في القدس أيضًا يرى ويسمع مودي من أوسلو على شاشة مسرح فيصل الحسيني.
الحنين إلى الوطن من العناوين التي برزت في هذه الأمسية، حيث غنى مودي باللغة النرويجية أغنية تعبر عن الحنين إلى الوطن، لترد فرقة "بنات القدس" وتقول "يا قدس وين الروح".
كما قام مودي بغناء قصيدة "أنا يوسف يا أبي" للشاعر الراحل محمود درويش، ترجمها مودي وغناها باللغة الإنجليزية، لتعود كلمات هذه القصيدة إلى موطنها الأصلي بعدما سافرت بعيدًا -حسب تعبير مودي-.

جولة عروض في رام الله ونابلس وجنين

غنّت فتيات فرقة "بنات القدس" برنامجها الموسيقي لعام 2021 في مهرجان "وين ع رام الله" الذي تنظمه بلدية رام الله كل عام، وعلى مسرح الحرية في جنين، وعلى مسرح جامعة القدس المفتوحة في نابلس، وردد الجمهور كلمات الأغاني التي تم توزيعها بشكل خاص من قائد الفرقة سهيل خوري.
عبر سهيل خوري– مدير عام المعهد، قائد الفرقة، في ختام حفل نابلس عن سعادته بالجمهور الذي تفاعل مع البرنامج الموسيقي الذي تم عرضه، مُجدِدًا رسالة المعهد في المحافظة على الفن الأصيل، وفي تقديم قيمة فنية تحافظ على الذوق العام في مجتمعنا الفلسطيني.
فرقة "بنات القدس" تأسست عام 2013، وحتى الآن ما زالت تجتهد لتؤدي الأغاني لجمهورها، كما شاركت في ألبوم "حنة" الذي أنتجه المعهد، وتصدرت أغنيتها بعنوان "غزة" في نفس الألبوم، ضمن قائمة أفضل موسيقى عالمية في أوروبا.