منحت وزارة الثقافة الفلسطينية جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال للسيدة ريما ناصر ترزي، رئيسة مجلس مشرفي المعهد. وتمثل الجائزة حصيلة جهود مستمرة ومتواصلة للسيدة ترزي منذ ما يقارب سبعة عقود من معايشتها لمسيرة شعبنا الفلسطيني، بدءاً بقصائد لحّنتها لشعراء مرموقين وانتهاء بأغانٍ كتبت لها النصوص، وألحانٍ مستلهمة من نضال شعبنا وصموده في ظل الاحتلال. ومن الشعراء/ الشاعرات الذين/ اللواتي لحنت لهم/ن: عمر أبو ريشة، وأبو القاسم الشابي، وإبراهيم طوقان، وفدوى طوقان، ومحمود درويش، وسميح القاسم، والشاعر الشهيد كمال ناصر. وفي العام 2013، جُمعت 37 قصيدة من قصائدها الملحنة في مجلد بعنوان "أغاني الحرية والأمل" المكون من 8 أجزاء، و16 كتاباً للبيانو والغناء.

الفنانة والموسيقية ريما ترزي هي عضو مؤسس ورئيسة مجلس المشرفين لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وعضو مجلس أمناء جامعة بيرزيت. وهي أيضاً ناشطة اجتماعية وتربوية وثقافية، عملت في العديد من المؤسسات التربوية والنسوية، منها: جمعية إنعاش الأسرة، والاتحاد العام للمرأة، وجمعية الشابات المسيحية.