قام المعهد بإحياء أمسيات موسيقية منوعة بين الكلاسيكية والشرقية، على مدار شهر تشرين الثاني، في قاعة فيصل الحسيني– مركز يبوس الثقافي، سعيًا لدعم الفرق والموسيقيين الفلسطينيين، ومن جانبٍ آخر لإحياء الفعاليات الثقافية في القدس، واستمراريتها على مدار العام.

أمسية سياسية اجتماعية مع فرقة "ضربة شمس"

في الرابع من تشرين الثاني، أحيت فرقة "ضربة شمس" مع المعهد الوطني للموسيقى، أمسية موسيقية مع أغانٍ بطابع جديد، كلمات هذه الأغاني تعبر عن الوضعيْن السياسي والاجتماعي اللذين يعاني منهما الشعب الفلسطيني، خاصة في الأراضي المحتلة.
مع أعضاء الفرقة سامر عساقلة، وحنان واكيم، وهشام أبو جبل، وهيمان سليمان، ومازن حمدان، تفاعل الجمهور مع الأنماط الموسيقية المتنوعة عن طريق استعمال آلات العود والجيتار والإيقاعات الشرقية والغربية.
فرقة "ضربة شمس" هي مشروع موسيقي فلسطيني- سوري يحمل رسالة سياسيّة، واجتماعيّة، وعاطفيّة، تحاكي الواقعيْن الفلسطيني والعربي بشكل عام، من خلال كلمات ناقدة جادة أحيانًا، وساخرة في أحيان أخرى. 

مؤلفات أمين ناصر يؤديها فادي ديب في القدس 

في الحادي عشر من تشرين الثاني، استمع واستمتع جمهور مدينة القدس إلى مؤلفات المؤلف الفلسطيني أمين ناصر، من أداء عازف البيانو فادي ديب، وهو جزء من جيل صاعد من الموسيقيين الفلسطينيين، وقد أبهر عزفه الجمهور من كل أنحاء العالم.
وقام ديب بتسجيل الأعمال الكاملة لآلة البيانو للمؤلف الفلسطيني أمين ناصر بمشروع من تخطيط وإنتاج المعهد الوطني. وفي الأمسية التي أحياها مع المعهد الوطني عزف بعضًا من هذه المقطوعات، وشرح للجمهور الذي حضر عن كل مقطوعة وعلاقته بها، وفي نهاية الحفل أبدى الجمهور إعجابه بهذه المؤلفات، وبإبداع ديب في عزفها.

 
"نغم الأمس" فرقة شابة بأول إنتاج لها 

في الثامن عشر من تشرين الثاني، أدت فرقة "نغم الأمس"، أول إنتاج لها، وهو مجموعة أغانٍ من تأليف الموسيقي العربي رياض السنباطي، يؤديها الفنان المقدسي يوسف أبو سنينة.
حضر الأمسية عدد كبير من الجمهور، واستمتع بالموسيقى الشرقية التي أداها كل من خالد سواعد، ومحمد حنون، ومحمد قراعين، ومحمد سلايمة، وإلياس عربيد، وموسى عباسي، وأنطونيو شقور، وعيسى مشعل، والأستاذ ريها أرمومشو، بقيادة الأستاذ لؤي عباسي.